كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



مائتي درهم فقلت: لا تكفيني.
قال: ليس هنا غيرها ولكن هو ذا أعمل بك شيئا (1) أعطيك ثلاث مائة تفرقها.
قال: فلما أخذتها قلت: ليس-والله- أعطي أحدا منها شيئا فتبسم.
قال عبد الله: ما رأيت أبي دخل الحمام قط.
الخلال: حدثنا عبد الله بن حنبل: حدثني أبي قال:
قيل لأبي عبد الله لما ضرب وبرئ وكانت يده وجعة مما علق وكانت تضرب عليه فذكروا له الحمام وألحوا عليه فقال لأبي: يا أبا يوسف كلم صاحب الحمام يخليه لي.
ففعل ثم امتنع وقال: ما أريد أن أدخل الحمام.
زهير بن صالح: حدثنا أبي قال:
سمعت أبي كثيرا يتلو سورة الكهف وكثيرا ما كنت أسمعه يقول: اللهم سلم سلم.
وحدثنا عن يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: اللهم سلم سلم.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن أحمد أخبرنا المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي:
سمعت أحمد بن حنبل يقول في سنة ثمان وعشرين ومائتين وقد حدث بحديث معونة (2) في البلاء: اللهم رضينا اللهم رضينا.
__________
(1) في الأصل: " شيء ".
(2) معونة بفتح الميم وضم العين: موضع في بلاد هذيل بين مكة وعسفان كانت فيها الوقعة وتعرف بسرية القراء استشهد فيها عدد كبير منهم وكانت مع بني رعل وذكوان في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.
أخرجه البخاري في " صحيحه " 7 / 296 297 في المغازي وجاء في نهايته: "..فدعا النبي صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت ".
وصحابي الحديث هو أنس بن مالك. وأخرجه مسلم 3 / 1511 =